مقطوعـة أجزائي ،،

في لحظة ساذجة !



كغيرها من اللحظات ..



تسلك طريق الموت .. في جسد النسيان ..



أبت إلا أن تبدع مفتاحاً وباباً ..



في كنف الزمان ..



::



أدخلت يدي بصندوق مجهول



لأخرج ما ليس مجهول



فيا ليت القدر قد كتب لي ..



إخراج ما كان مجهول



::



وجه حمل الظلام والنور



حمل البسمة والأمل .. ليخفي الحزن والألم



صديقي عفواً .. لا أريد ابتسامتك



::



تبأ لهذا القلب ..



لماذا يحمل الأسرار ؟ .. لماذا هي أسرار ؟



لن تستطيع قتلها .. فهي لن تموت



لا قبر يحويها ..



ولا قلب يأويها ..



ولا جسد تتعفن فيه ..



فسرعان ما ينتفض الجسد .. بغير أمر منه



فأنت يا صديقي إنسان



::









مشاعر



اشتعلت خلف قضباني



لم تكن مسجونة ولا مظلومة



لكن أرادت الحياة .. أرادت الانتفاضة



فهل ستطلق سراحها ؟



::



دعني أنثر الغبار عن ***


وأحمل عنك تلك الحقيبة ..



والتي بغير *** التي اعتدناها ..



قد اثقلت .. !



::



إن أبيت إلا قتل أسرارك .. التي لن تموت



فإن قلبي لك قبراً ..



دافئاً .. مؤمناً .. خالصاً



كن مطمئناً .. وابتسم ..



وانثر الورود حول قبري



فنحن لسنا كالفراشات ..



التي يجمعها نور ذاك القنديل ..



ليعود الظلام ليبددهم !



او يقتلهم ذاك القنديل ..



::



في لحظة ساذجة .. وليست ساذجة



كتبت تاريخ الحادثة ..



فهل سأفتح صندوق الأسرار ؟